الملخص :

تهدف الدراسة إلى الغوص في فكر جمال الدين الأفغاني الذي شهد فترة ضعف الدولة العثمانية وبداية تغلل الإمبريالية الغربية في العالم الإسلامي، وتكمن أهمية الدراسة بإبرازها لأهم ملامح الفكر الاجتماعي عند جمال الدين الأفغاني في دراسة واحدة شاملة بدلاً من البحث في أكثر من مرجع عن الأفكار الاجتماعية لهُ ، مثل تصوره للتخلف الاستعماري وأفكاره حول العدل مع الحرية ،القومية مع الفردية، ورؤيته الواقعية لمشكلتي التربية والتعليم ومركز المرآه في المجتمع العربي الإسلامي ، وبالتالي فهماً أعمق لرؤيته للواقع الاجتماعي الذي عايشه كأحد أهم رواد مفكري عصر النهضة العربية والإسلامية ، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق هدف البحث لما يلعبه من دور بارز في الإفصاح عن الجانب النظري بالرجوع إلى مؤلفات المفكر وأراء الباحثين حوله في الكتب والمراجع والدراسات التي تم التوصل إليها، وهي مقسمة إلى ثلاثة فصول: تبين فيها حياتهُ وسيرتهُ الذاتية ومؤثراتهُ الفكرية وأفكارهُ الاجتماعية وتحليلها .