الملخص
لقد تناول القرآن الكريم مفهوم النفس وأنواعها واطمئنانها ،كما تناول فرويد مكونات الشخصية وترابطها ،وجاء علم النفس العصبي ليؤكد وجود مجال كهرومغناطيسي للقلب قابل للقياس العلمي ،كما جاء علم الطاقة ليثبت بالتصوير وجود إشعاعات ضوئية تغلف الجسد من جميع الاتجاهات وتنتشر على بعد قدم حول جسد الإنسان وتشع بألوان الطيف المضيئة إذا كان الشخص سليماً معافى فيما يعرف بالهالة البشرية ( Aura)التي لها مراكز طاقة تمدها بالطاقة فيما يعرف بالشاكرات (Chakra)،وأظهر البحث تطابق مفهوم الشاكرات مع أنواع النفس في القرآن الكريم ومع مكونات الشخصية عند فرويد مما يساعد في تجسيد مفهوم النفس من خلال علم النفس العصبي وعلم الطاقة ويساعد في تشخيص الاضطرابات والأمراض النفسية والجسمية والسيكوسوماتية بشكل علمي دقيق باستخدام أجهزة تصوير الهالة وشاكراتها ،وقد أوصى البحث بإجراء مزيد من الدراسات المرتكزة إلى علم الطاقة للربط بين ألوان الهالة والحالة النفسية للإنسان وتشخيص الأمراض والاضطرابات النفسية استنادا إلى تشوه مقاييس الهالة وألوانها واستنادا إلى عدم اتزان الشاكرات ،كما أوصى بدراسة مكونات الشخصية عند فرويد استنادا إلى علم الطاقة وبإعداد مقياس للشخصية استنادا إلى علم الطاقة وألوان الهالة وسيطرت الشاكرات ،وبإعداد مقياس لدراسة الاستقرار النفسي و تطبيقه على عينة تخضع لدراسة هالاتها وشاكراتها ومقارنة نتائج المقياس مع نتائج الصور ،أضافة إلى تزويد أقسام علم النفس بالجامعات بأجهزة تصوير الهالة والشاكرات لدعم مزيد من الأبحاث القادرة على تحويل لغة علم النفس إلى لغة فيزيائية تستند إلى دراسة الذبذبات وعلم الطاقة.
مجلة كلية التربية، العدد 37 (الجزء الثالث)، جامعة عين شمس.