مُلخَّص      

   تهدف هذه  الدراسة إلى بيان أهمية مدينة القدس في عهد صلاح الدين الأيوبي وتحريرها من  السيطرة الصليبية سنة 583 ه/ 1187م. وتسلط الضوء على دوره في إعادة الصبغة العربية والإسلامية للمقدسات الإسلامية وإنجازاته الإدارية والعسكرية، وإعادة تنظيم الفئات السكانية في القدس.         وخلصت الدراسة إلى أن مدينة القدس في عهد صلاح الدين نعمت بالاستقرار والهدوء ، وشهدت نشاطاً في الحركة العمرانية والعلمية والثقافية، وزيادةً في عدد سكانها؛ وبخاصة بعد عقد صلح الرملة.