يتناول البحث آراء النحاة في العطف على التوهم  ويبيّن مواقفهم منه, وخلص الباحث فيه إلى نفي العطف على التّوهم في القرآن الكريم,لأن الآيات التي حملت عليه بولغ في تأويلها لتفسير المظهر الخارجي للجماة بما تتيحه القواعد النحويّة من احتمالات إعرابية,قد يؤيدها المعنى أحياناً, وأثبت اباحث أنّ الشواهد الشعرية التيحملت على عطف التوهم إما أن تكون مجهولة القائل أو أن تكون بأكثر من رواية أو برواية لا شاهد فيها , وبذلك يسقط الاحتجاج بها.فيكون بذلك العطف على التوهم مظهرا من مظاهر عدم أصالة القاعدة , ومثالاً لتطويع الشاهد.